الرباط تحتفي بالأفارقة بحفل "مُبهر" لدورة الألعاب الإفريقية

نجح المغرب في تحد إنجاح حفل افتتاح  دورة الألعاب الإفريقية، الذي احتضنته أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، مساء الاثنين، حيث أبهر الأخير متابعيه من القارة السمراء كما الرأي العام الدولي، الذي تابعه عبر مختلف القنوات التلفزيونية العالمية.

حفل افتتاح  الدورة القارية، الذي ترأسه الأمير مولاي رشيد، شهد نجاحا باهرا، حيث قدم المغرب لوحات رائعة، تحمل بعدا تاريخيا وعبقا من حضارة البلاد، مستعينة بـ "كوريغرافيا" ثلاثية الأبعاد، تجسدت على محور مجسم لصومعة حسان التاريخية، الأخيرة التي أضاءت أمسية العاصمة الرباط التاريخية.

وارتأت اللجنة المنظمة لحفل افتتاح الألعاب الإفريقية أن تقدم المغرب من مداخل نموه التاريخي والطبيعي، لينتهي العرض باحتفال تاريخي بالذكرى العشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش، مجسدين في ذات الآن، عبر شريط من الصور، الخدمات التي أسداها العاهل المغربي للقارة الإفريقية وانخراطه في عودة المملكة إلى أحضان الاتحاد الإفريقي.

الحفل المميز، شهد استعمال تقنيات عالية في التصوير والإخراج، كما تم استخدام طائرات "الدرون" لإضفاء بعد آخر على العرض، من خلال رسم صور عبر السماء، تحمل عدة مضامين للعرض المقدم على أرضية الميدان، قبل أن ينتهي "الشو" بإيقاظ الشعلة الإفريقية وعرض غنائي، قدمه المغني المغربي والعالمي "ريدوان"، إلى جانب ثلة من الفنانين المغاربة.